المواطن/ تعز – محمد حاج
نظم ابناء مديرية مشرعة وحدنان مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بالقصاص من قتلة عبدالهادي علي عبدالاله الرميمة والذي قتل الاسبوع الفائت ظلماً في منطقة الضباب.
وانطلقت المسيرة المهيبة من مديرية مشرعة وحدنان في موكب شعبي ورسمي كبيرين شارك فيه مختلف الوان الطيف السياسي والاجتماعي في المديرية.
واستقر الموكب امام مبنى السلطة المحلية المؤقت في شارع جمال لمطالبة السلطة المحلية واجهزة الامن والجيش بالقيام بدورهم في القصاص من القتلة وإنصاف الشهيد واسرته، والحد من مثل هذه الجرائم في المحافظة.
وكان عبدالهادي الرميمة قد قتل الاسبوع الفائت في منطقة الضباب، وهو يدافع عن ارضه، بعد ان حاول مغتصبو الاراضي نهبها والسيطرة عليها.
«من هو عبدالهادي الرميمة»
عبدالهادي علي عبدالعزيز الرميمة، من ابناء مديرية مشرعة وحدنان، وتعد بيت الرميمة كجزء من البيوت الهاشمية التي نزحت إلى محافظة تعز ابان حكم الامة والاتراك، استاذ تربوي، وإنسان بسيط ومسالم، اضف إلى ذلك امتلاكه للاراضي الزراعية الواسعة .
يتهم عبدالهادي الرميمة بانتمائه وانحيازه لجماعة الحوثي، ويعد الاتهام موجه لكل بيت الرميمة في تعز، حمل عبدالهادي السلاح وابنائه ووجهو فوهة بنادقهم صوب صدور المليشيا الانقلابية، وتمكنو مع بقية ابناء المديرية من تحريرها، وطرد المليشيا الانقلابية منها.
انقسمت بيت الرميمة كغيرها من البيوت الهاشمية في تعز ومنها من وقف في صف الانقلاب والبعض الاخر وقف في صف الشرعية، وقتل من ابناء الرميمة من قتل في الجهتين.
بعد تحرير المديرية، عمل ابناء مديرية مشرعة وحدنان على إتفاق يعمل على تجنيب مديرياتهم مخلفات الحرب، وعملو على الحد من إنتشار ضاهرة الثار في المديرية، واعلنو مرحلة جديدة من التصالح والتسامح وتصفية النيات، وتعايشو فيما بينهم، وتركوكل خلافات الماضي.
«بداية الحادثة»
عبدالهادي الرميمة، يمتلك اراضي واسعة في منطقة حبيل سلمان، وكل ما حول الجامعة من مساحة تعد ملك للرميمة، ويقال بانه الجامعة بنيت على املاكه، كذلك في منطقتي الضباب والهنجر.
يتهم عبدالهادي بعرقه الهاشمي من قبل متهبشي الاراضي ، وفي كل مرة يتم اخذ املاكه بقوة سلاح الدولة.
اغلب قضايا الرميمة وصلت للمحكمة، بعد ان سيطر متهبشو الاراضي عليها بقوة سلاحهم.
وفي هذه المرة اتت مجموعة مسلحة من ابناء جبل حبشي وبسطو على ارضية تابعة للرميمة في منطقة الضباب، وذهب برفقة اثنين من ابنائه ليمنعهم من البسط على ارضيته، بعد ذلك قامو باعطاه ورقة ليوقع لهم عليها بانه باع لهم ارضيته، ولكنه رفض ذلك، وطالبو بعد ذلك جنبيته والتي يتجاوز سعرها ثلاثة ملايين ريال، فاعطاهم الجنبية، وكان احد ابنائه يقف إلى جواره ويحمل سلاحه الكلاشنكوف وكان ابنائه مع راي المقاومة لكن ابائهم رفض خوفً على حياتهم، وطلبو منه اعطائهم السلاح، فلم يمانع.
وبعد ان سلم لهم السلاح قامو بقتله وإصابة ابنائه، واطلقو على احدهم مايقارب عشر رصاصات في يده.
ابناء مشرعة وحدنان بدورهم ادانو تلك تلك الجريمة البشعة، وادنوها وطالبو السلطة المحلية بسرعة تنفيذ القصاص من قلتة الشهيد عبدالهادي الرميمة.
واكدو على رفضهم لاشعال الصراع الطائفي في مديرياتهم والتي يحاول دخلاء على المديرية إشعالها وتاجيج الصراع فيها.
واكدو وقوفهم وتضامنهم مع اسرة الضحية وتعاطفهم الامحدود معاها وتعهدو بالانتصار لها عبر القانون.